شارك البودكاست

إذا لم تصدق.. جرب. يفسر علماء الأعصاب هذه الظاهرة بأن المخ يتعامل مع اللمس الذاتي على أنه لا يسبب أي نوع من التهديد، وهنا نشكر فئران المختبر.وعلى العكس مما يظهر عند دغدغة الأطفال والاستمتاع بضحكهم، فإنهم يخفون إحساسا معاكسا بالقلق، ولا يمكنهم تحمل الشعور بالتوتر جراء تلك الدغدغة، لذا يحاولون الفرار؛ ذلك أن جسم الإنسان يعرّف الدغدغة بأنها هجوم.يقول الباحثون إن الدغدغة تؤدي إلى تداخل بين إشارتين متعارضتين من الاقتراب والهروب.. ذلك نفسيا، أما من الناحية العصبية، فتقدم الدغدغة شعورا بالراحة والألم في آنٍ، ما يؤدي إلى التوتر المفضي إلى ضحك متواصل.وبمجرد أن يدرك الدماغ أن ما يعرف بـ”هجوم الدغدغة” لا يمثل تهديدا، فإننا نتخلص من التوتر عن طريق الضحك وربما يصل الأمر حد الضحك المختلط بالبكاء.

Series Navigation<< لماذا لا يجوز مضغ الثلج؟لماذا لا نتنفس تحت الماء؟ >>