شارك البودكاست

حصل وطبعت دول أموالا حتى فوق حاجتها، لكن الكارثة الحاصلة بعد ذلك كانت كفيلة بتلقين البقية درسا.أُجبرت ألمانيا عقب الحرب العالمية الأولى على دفع تعويضات للمنتصرين بلغت 132 مليار مارك ذهبي، ولم يكن معها شيء من ذلك.خلال تلك الفترة كانت قاعدة الذهب معتمدة، أي أن الدولة تطبع أموالا بقدر ما لديها من رصيد من الذهب.لمع في ذهن الألمان أن يطبعوا حاجتهم لتسديد التعويضات.طبعت ألمانيا كميات كبيرة وضختها في السوق دون موارد اقتصادية تدعم الأموال؛ ما أدى لتراجع قيمة المارك الألماني أمام الدولار، إذ عادل الدولار الواحد 48 ماركا في البداية، ثم واصل الانهيار طريقه إلى جيوب الألمان ليصبح الدولار الواحد يساوي 330 ماركا.وبسبب التضخم الكبير باتت العائلة الألمانية تشتري الخبز بمئتي مليون مارك.حينها كان استخدام العملات الورقية في الحمام أرخص من شراء تلك اللفة المخصصة لذلك.

النشرة الأسبوعية مساءً كل يوم سبت من اختيار المحررين

نشرة أسبوعية مسائية من بودكاست فلسطين تصلُك إلى بريدك الإلكتروني، تُقدِّم أمتع وأفضل الحلقات من أكثر من ٣٠٠ برنامج بودكاست عربي نختارها لك لتستمع وتستمتع وتتعلّم.

Series Navigation<< لماذا لا تكون كل الأدوية حبوبا؟لماذا لا تنخفض النوافذ الخلفية في السيارة بالكامل؟ >>