قبل أن تفاجئني دراسة سويدية؛ كنت سأفغر فايَ لغيمة شاردة.. وكنت سأقول لابنتي إن الشاي بمياه الأمطار أطيب.تقول الدراسة التي نشرت في أغسطس ألفين واثنين وعشرين إنه “ليس من الآمن ولا الصحي شرب مياه الأمطار”.أصبحت تلك المياه التي تنزل من السُحُب ملوثةً بالمواد الفلورية الخافضة للتوتر السطحي.. هكذا يسمونها.هذه المُركّبات عادةً ما تكون موجودة في البيوت؛ في أغلفة المواد الغذائية، في الإلكترونيات ومستحضرات التجميل، والشامبو، وأدوات الطهي، كالمقالي وغيرها.التعرّض لهذه الملوثات التي يسمّونها “الأبدية” -لأنها تتحلل ببطء شديد- يؤثر على الخصوبة ونمو الجنين، وقد يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسمنة أو بعض أنواع السرطان.خطورة هذه الدراسة الحديثة أنها وجدت التلوث حتى في مياه أمطار القارة القطبية الجنوبية؛ ما يعني أن الكارثة تحيط بالأرض من أقطابها.
- لماذا لا يكون طن الحديد أثقل من طن الخشب
- لماذا لا ينفتح باب غرفة قيادة الطائرة من الخارج؟
- لماذا لا يلتئم جرح المريض بالسكري بسرعة؟
- لماذا لا يوجد في القطارات حزام أمان؟
- لماذا لا يسهل تزييف العملة؟
- لماذا لا تصلح مياه الأمطار للشرب؟
- لماذا لا تكون كل الأدوية حبوبا؟
- لماذا لا تطبع الدول قدر حاجتها من الأموال؟
- لماذا لا تنخفض النوافذ الخلفية في السيارة بالكامل؟
- لماذا لا يفضل الاستحمام أثناء البرق؟