تنسحبُ واشنطن وتترك حلفاءها وخصومها في ترقّب مستمر لتطورات أفغانستان، “التِركة” الصعبة للمنطقة وقواها المتنافسة، فأفغانستان مطلةٌ على الصين وإيران، وتتنافس فيها الهند وباكستان، وتطمح تركيا أن تجد لها فيها موطئ قدم، وتنظر إليها الدول العربية من بعيد بينما تدير قطر وساطةً دبلوماسية حوّلتها لمركز إقليمي فاعل.
فأي مصالح لواشنطن بعد انسحابها؟ وما المساحات التي ستحاول الصين ملأها؟ وهل ستتحوّل أفغانستان لساحة تنافس مفتوح بين بكين وواشنطن؟ وأمام هذه الخريطة المتشابكة من المخاطر والمصالح الدقيقة، كيف ستدير طالبان علاقاتها الدولية؟
آمال العريسي، وضيفها أحمد بركات، مدير مكتب الجزيرة في باكستان، يناقشان هذه الأسئلة ويستعرضان المشهد الإقليمي وانقساماته حول أفغانستان، في الحلقة الثانية من سلسلة أفغانستان.
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- تركيا، مصر، السعودية.. زمن المصالحات؟
- الهوية المقدسية.. صراع البقاء
- لماذا أفغانستان؟ (3-2) ساحة تنافس
- إعادة إعمار الدول العربية.. صراع جديد
- فلسطين.. نحو الانتفاضة؟
- السوبر الأوروبي الانفصالي.. هل انتهى للأبد؟
- إخوان مصر والنظام.. حان وقت الحوار؟