شارك البودكاست

كان والدي يسألني كثيراً: “متى تتحجبين؟”. رغم أنني لم أكن بلغتُ بعد، لكن في ذلك الوقت كانت كثيرات من زميلاتي قد تحجبن رغم صغر سنهن

في إحدى المرات، أعطاني هذا الأستاذ بطاقة تحثني على ترك لبس البنطال وتشرح لي مدى تحريم الأمر. وقتذاك، خفتُ كثيراً وبتُ أفكر في عقاب الله لي على ارتدائي البنطال وأنا طفلة لم يتعدّ عمرها الـ 10 سنوات

قبل فترة قصيرة مثلاً، عاتبتني خالتي على تقصيري في الصلاة، قائلة: “ما هو عشان بتحبي إبراهيم عيسى” 

بعد سنوات، بدلاً من خوفي من ارتداء البنطال بسبب ما قاله لي مُعلمي، أصبحت أرتديه دون خوف فقط لأنه مُريح، وخاصة أن عملي يعتمد على الحركة والتنقل كثيراً

هناك من لا يشرب الخمر إرضاءً لله، لكنه أقام علاقة جنسية من قبل، ولا أقصد من حديثي التقليل من شأن ذنب عن آخر، لكن ما أقصده أننا في حالة جهاد مستمر مع أنفسنا، وأن كلاً منا له خطوطه الحمراء مع الله وتحكمها درجة إيمانه وضميره

Series Navigation<< “أسمعها منذ الصغر ولم أعد أكترث”… عبارات ونكات تمييزية متداولة في الأردن | غادة كامل الشيختشريح الخوف المعشش في خلايا الدماغ | هيفاء بيطار >>