شارك البودكاست

شهدت محافظة شبوة، جنوب اليمن، في النصف الأول من يناير/ كانون الثاني 2022، تطوّرات عسكرية، أفضت إلى استعادة قوات الحكومة المعترف بها دوليًا آخر ثلاث مديريات فيها، هي عَيْن وعُسَيلان وبَيْحان، كانت جماعة أنصار الله (الحوثيون) قد سيطرت عليها، في سبتمبر/ أيلول 2021. وعقب ذلك، امتدّت المعارك إلى مديرية حَرِيب الواقعة في محافظة مأرب المجاورة، ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث تسعى قوات الحكومة وحلفاؤها إلى استعادة أجزاء واسعة منها كانت قد خسرتها في الأشهر الأخيرة. وكانت محافظة مأرب هي المحافظة الشمالية الكاملة الوحيدة التي ما زالت في قبضة قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهي أغنى محافظات اليمن بثرواتها النفطية، لذلك تعدّ استعادتها ضربة قوية للحوثيين ولأيّ مشروع للتقسيم وفق خطوط ما قبل الوحدة عام 1990.

Series Navigation<< القمة الأميركية – القطرية.. من شراكة استراتيجية إلى تحالفالعسكر والسلطة في مصر: حقائق مفزعة >>