شارك البودكاست

في آذار 2002، وأثناء البحث المتواصل عن منفذ عملية عيون الحرامية التي قُتل فيها ١١ جندياً صهيونياً، وقف الجنود منهكين أمام قصيدة معركة وادي البلاط المعلقة في منزل صاحبها شريف عبد الرحمن الدر في بلدة سلواد شرق رام الله. كانت تروي الأبيات تفاصيل معارك دارت بين عامي ١٩٣٦-١٩٣٨، معارك تشابه معركة اليوم التي يبحثون عن منفذيها، ولا يعثرون عليهم. غضب الجنود ومزقوا القصيدة، وانسحبوا منهزمين مجدداً.

بعد معارك وادي البلاط التي نفذها ثوار بلدة سلواد في الثلاثينات، كتب شريف الدر – أحد ثوار تلك المعارك – راوياً باللهجة المحكية تفاصيلها، وموثقاً أفعال أبطالها. وقد قرر الكشف عن القصيدة أواخر التسعينيات بعد أن علقها في منزله أمام عائلته وأحفاده، وضيوفه، الذين بدؤوا بالتعرف على كل ثائر من ثوار معارك وادي البلاط، والذي خصص شريف لكل منهم بيت شعري.

نص القصيدة على موقع باب الواد:

bit.ly/3H63hru

Series Navigation<< مساق مدخل إلى الدراسات الاستعماريةهكذا تكلم الجنود – قراءة اثنوغرافية في كيف يصبح الأفراد جنوداً >>