في آذار 2002، وأثناء البحث المتواصل عن منفذ عملية عيون الحرامية التي قُتل فيها ١١ جندياً صهيونياً، وقف الجنود منهكين أمام قصيدة معركة وادي البلاط المعلقة في منزل صاحبها شريف عبد الرحمن الدر في بلدة سلواد شرق رام الله. كانت تروي الأبيات تفاصيل معارك دارت بين عامي ١٩٣٦-١٩٣٨، معارك تشابه معركة اليوم التي يبحثون عن منفذيها، ولا يعثرون عليهم. غضب الجنود ومزقوا القصيدة، وانسحبوا منهزمين مجدداً.
بعد معارك وادي البلاط التي نفذها ثوار بلدة سلواد في الثلاثينات، كتب شريف الدر – أحد ثوار تلك المعارك – راوياً باللهجة المحكية تفاصيلها، وموثقاً أفعال أبطالها. وقد قرر الكشف عن القصيدة أواخر التسعينيات بعد أن علقها في منزله أمام عائلته وأحفاده، وضيوفه، الذين بدؤوا بالتعرف على كل ثائر من ثوار معارك وادي البلاط، والذي خصص شريف لكل منهم بيت شعري.
نص القصيدة على موقع باب الواد:
- باب الواد | جبلنا
- معركة القدس: اليوم السابع | خالد عودة الله | 16 أيار 2021
- السيطرة والمحو من خلال التخطيط: حرم الجامعة العبرية مثالاً
- أسماء قرى القدس بين التزييف التاريخي والواقع العلمي
- مفهوم الشهادة والبطولة في الهوية الفلسطينية
- قصيدة معارك وادي البلاط | شريف الدر
- مفهوم الجدار الحديدي في الاستعمار الصهيوني – خالد عودة الله
- النكبة والمحرقة التاريخ المقلوب
- لاهوت التحرير: من المسيح المستعمِر إلى المسيح الثائر
- بين ألف الانتفاضة وباء الهبة: قراءة في أبجديات المقاومة \ باسل الاعرج