شارك البودكاست

يكاد يكون التفحيط من أغرب الظواهر المجتمعية التي حدثت في المجتمع السعودي. من كان يظن أن استخدام السيارات وسيلةً للتعبير عن المشاعر سيشكل ظاهرة شبابية في مطلع الثمانينيات؟ غالبًا، لا أحد.

لو جئنا للحديث عن التمرحل التاريخي لهذه الظاهرة فهي بدأت كتطعيس في كثبان ضواحي الرياض الرملية في الصحراء. لكن بعد مدة انتقلت إلى داخل المدينة ومورست داخل شوارع الرياض وأحيائها.

بلغ التفحيط ذروته في الثمانينيات، وسبب هذه الذروة إنجازات المنتخب السعودي حينها. فكان الشباب يخرجون للتفحيط تعبيرًا عن الفرح بعد الفوز والغضب بعد الخسارة.

مع العقوبات التي فرضتها الدولة وشدة قبضتها على المفحطين، بدأت الظاهرة بالتلاشي وانتهى صيت الرَّعيل الأول. ثم عادت الظاهرة للمشهد السعودي ثانية مع الرعيل الثاني في التسعينيات وبداية الألفية بقيادة سعد، ثم أبو زقم والكنگ، لكنها كسابقتها سرعان ما اختفت.

روابط:

لقاء الأدغم
لقاء شنب
أرشيف أشرطة التفحيط
الموت هين والبلاوي وش ورا الموت
كاريكاتيرات قديمة عن التفحيط قديمة
موقف لمدير مرور الرياض مع الأدغم
أبو زقم وبدر عايض يتكلمون عن الأسماء المستعارة والتفحيط

ليصلك جديد ثمانية، اشترك في نشراتنا البريدية من هنا

Series Navigation<< التصويرالغترة والشماغ >>