شارك البودكاست

تجر فرنسا وراءها إرثا استعماريا ثقيلا ونفوذا دوليا بالغ التأثير، خصوصا في مستعمراتها السابقة، وقد مكنها امتلاك ترسانة نووية، وعضوية دائمة في مجلس الأمن، من الحفاظ لمدة طويلة على نفوذها كقوة عالمية وأوروبية.

لكن هل يسعف هذا الإرث السياسي وما تتوفر عليه من قوة مادية ورمزية باريس للاستمرار في تعزيز نفوذها التاريخي والسياسي، وتأثيرها على المسرح الدولي؟

ذلك ما يجادل فيه أغلب المراقبين وحتى صناع القرار الفرنسي.

الأحداث والوقائع الأخيرة وتحولات المشهد الدولي تقول إن فرنسا اليوم ليست فرنسا الأمس.

فهل نشهد عمليا قريبا انسحاب فرنسا من المشهد الاستراتيجي العالمي؟ وهل تراجعها في مناطق نفوذها التاريخية يأتي لصالح قوى إقليمية ودولية أخرى؟ وهل هناك عوامل داخلية وراء هذا التراجع بجانب العامل الخارجي؟.

آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة من “بعد أمس”، الدكتور حسام حمزة، أستاذ العلوم السياسية بالمدرسة الوطنية للعلوم السياسية بالجزائر، يجيبان عن هذه الأسئلة وغيرها.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تويتر | https://aj.audio/twitter

فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< لماذا تتهاوى الليرة التركية؟كيف تتلاعب الخوارزميات بالرأي العام؟ >>