شارك البودكاست

تجمّع أكثر من ثلاثين ألفاً في صالة معرض القاهرة الدولي للكتاب، عام 1992، لحضور مناظرة جدلية بعنوان “مصر بين الدولة المدنية والدولة الإسلامية”… مناظرة سيؤرخ لها التاريخ فيما بعد، على أنها القشة التي قصمت ظهير البعير في مسيرة المفكر فرج فودة، وأدت إلى اغتياله.

نعم، إلى هذا الحدّ يمكن لمناظرة فكرية حية أمام الحشود التأثير وإحداث الفَرق. لكنّ الفرق الذي يُصنَعُ من خلال قتل الآراء المخالفة وأصحابها، ليس إلا واحداً من تجليات انحدار مستوى السجالات الفكرية في ثقافتنا العربية، وبداية اختفاء ذلك النوع الراقي من السجالات الواعية في مفرداتها وأدواتها.

فهل هذا الاختفاء في حد ذاته ظاهرةٌ ثقافية بحتة؟ أم أنه تمظهر فرعي لإشكالاتٍ أكبر، تتعلق بالسياسة مثلاً؟! الأكاديمي والباحث حُسني مليطات ضيفنا في “رُواق”.

إعداد وتقديم: سائد نجم
المصادر: 

– مقالة: قصة المناظرة التي قتلت المفكر المصري فرج فودة https://cutt.us/MYQub

– مقالة: مثقفون مغاربة: سجالات اليوم.. عنوان مشهد ثقافي معطوب https://cutt.us/wZzwB

– مقالة: في ذكرى نكسة يونيو..كيف غيرت الهزيمة السينما المصرية https://cutt.us/HnO98

– مقالة: متى يتخلص مثقفونا من آثار نكسة 1967 https://cutt.us/TwVaP

– كتاب “أسطورة الأدب الرفيع” – علي الوردي

– كتاب “فارس فارس” – مقالات مجمّعة لغسان كنفاني

Series Navigation<< الثقافة في وجه الاستبدادرواق | عن طبقة وسطى ثقافية | سائد نجم >>