فتحتوا نفس الواحد، ونرجو أن تفتح الحلقة نفسكم، نستكمل في هذه الحلقة حكاية منيرة المهدية، ولكى نعرف كيف ركبت منيرة المسرح بعد 1915، وكيف خلق مكانا يسمح للنساء بالمشاركة في الحياة الفنية والمسرحية، كان يجب أن نعود مائة سنة إلي الوراء والمشهد الفنى وصناعة الترفيه في مصر في زمن نابليون بونابرت، ثم محمد على وقراره بمنع الرقص والقفل على النساء العموميات، فظهر رقص الخولات، وتحولت مصر إلي جنة المثليين في الخيال الكويري الخولاتى الغربي.
ثم رفع قرار تجريم الرقص في 1866، وعودة النساء إلي الرقص وكيف صعد الرقص الشرقي إلي صدر اهتمامات الدولة المصرية وأصبح ممثلاً للفن المصري حين رقصت شفيقة القبطية امام ملوك اروبا في حفل افتتاح قناة السويس، وما فعله يعقوب صنوع في المسرح حين ظن أن قال ايه فيه حرية 🙂
كل هذا لنرسم صورة للمشهد المسرحى والفنى، ولماذا مثل اقتحام منيرة المهدية له نقطة تحول وتغيير جذري فيما سيأتى.
—————— –
إذا اعجبك ما تسمعه يمكنك دعمه على
https://www.patreon.com/Ahmednaji
- عشوائي (48) ألو محمد الشاهد، عن لعنة النهايات التراجيديا للمعمارين المصريين
- عشوائى (42) ألو محمد الطناوى، هل كان د.عبد الوهاب المسيري تاجر مخدرات؟
- القوة الثلاثية للامبراطورية، ملاحظات مهاجر في داخلها
- ألو: بلال فضل عن الكتابة في المنفي، والأرشيف الفني بعيدا عن النميمة
- ثرثرة عشوائية، الحلقة زيرو
- عشوائي (59) خولات يرقصون وأفندية ينظرون، كيف ستخلق منيرة المهدية مكان للمرأة في غابة الرجال
- عشوائي (1) حوار مع منى كريم بين لغتين أو جنون الكتابة عن أمريكا بالعربية
- عشوائي (2) في انحراف معنى كلمة “ع ر ص” هبد تاريخي وروائي
- عشوائي (3) في حب رواية العلموي، حوار مع مرتضي كزار
- عشوائي (4) لغز الاختفاء الكبير لسناء حسن