في الحلقة الثانية من رباعية يتابع مُظهَر الخِربيط أحد شيوخ الأنبار في العراق نقل مشاهداته لمرحلة ما بعد تعرض منازل عائلته للقصف الأميركي، في إبريل 2003، بعدما علم الأميركيون أن الرئيس العراقي صدام حسين وولديه موجودين في ضيافته. كان صدام متأثرا لسقوط ضحايا من المدنيين ولاسيما منهم عدد من الأطفال، وقد انتشل ابنه قصي أحد الأطفال الأحياء من تحت الأنقاض. في الحلقة يتحدث الخربيط عن لقاء جمعه بمحامية صدام بشرى الخليل التي نقلت له عن الرئيس العراقي الراحل اهتمامه به وسؤاله عنه بمودة. كذلك قال له رئيس هيئة الدفاع عن صدام حسين المحامي خليل الدلمي إن الرئيس شبهه بحاتم الطائي لأن الأخير قدم فرسه لإطعام ضيفه، عندما لم يجد ما يقدمه، بينما قدم مظهر الخربيط 18 من أبناء عائلته قرابين فداء، سقطوا نتيجة القصف على منازل العائلة، حيث كان يقيم صدام وقتها. مظهر الخربيط يتحدث أيضا عن المفاوضات بين ممثلين عن عشائر الأنبار والقوات الأميركية لتجنيب المحافظة الدمار. في موازاة هذه المفاوضات، كانت عشائر الأنبار تشكل مقاومة عسكرية لمقاومة قوات التحالف وهو ما أدى لاحقا إلى حصول معركتي الفلوجة الأولى والثانية. الشيخ مظهر الخربيط يكشف في الحلقة عن علاقة تنظيم القاعدة بإيران ويعطي أمثلة ومنها تدخل زعيم تنظيم “قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين” أبو مصعب الزرقاوي مع المقاومة العراقية لتحرير قنصل إيران والقائم بأعمال السفارة الإيرانية من قبضتهم في بغداد في 2006، وكيف تم تهريب خليفة الزرقاوي أبو حمزة المهاجر من سوريا إلى مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان في العام 2000 ثم لاحقا من هناك إلى إيران عبر دمشق بسيارات دبلوماسية إيرانية في 2001<
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- سر توسط أبو مصعب الزرقاوي لدى المقاومة العراقية من أجل إيران
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق