حتى هذه اللحظة، لا تعرف شمس – 8 سنوات – الكثير عن الأديان، فكل مرة حاولت فيها أن أنتقي لنفسي إلهاً أعبده، تزاحمت الآلهة في رأسي لأطردها جميعاً
سألتني: “وما هي الصلاة؟” فأجبتها: “أن تغمضي عينيك وتتمني شيئاً”. أغمضت شمس عينيها حينها. وعندما فتحتهما، قالت: “لقد تمنيت pancakes تسقط من السماء على رأسي”!
في مرة كنت أوصل شمس إلى المدرسة، فصرخت فجأة من الكرسي الخلفي في السيارة: “ماما! أعرف من هو الله!” قلت: “حقاً! من هو؟” سألت وأنا متمنية صدقاً هنا أن يكون الله قد ألهمها بإجابة تكون صالحة لها ولي أيضاَ. قالت: “لا بد أنه الملك!”
ولتعذبني أكثر جاء ردها المفاجئ: “لكن ماما، أنا أعطيته كل شيء!” هنا أنا نسيت كل ما في رأسي من تحضر وانفتاح ولغة وخبرة وفجأة تحولت إلى أمي قبل 30 سنة وأجبت: “شو أعطيته بالزبط؟”
تقول الأسطورة أن اسم الأم سيظهر لا محالة في جلسات العلاج النفسي لاحقاً، إما لأنها قالت شيئاً أو لأنها لم تقله، إما لأنها اتخذت قراراً أو لأنها تجنبته، إما لأنها منحت أطفالها حرية زائدة وإما لأنها قيدتهم
- لماذا تتفاخر بعض النساء بأنهن لسن نسويات؟
- سقف أحلامنا: التطلع لحياة عادية | راما قنواتي
- الحقوق الطبيعية حقوقٌ للفرد قبل أن تكون حقوقاً لمجموعة | أمجد عون
- من المفضّل أن لا تسأل من خرج للتو من سوريا هذا السؤال | يوسف نبيل نعمان
- أهتم بها بشكل خاص وتواصل مع أصحابها… حكايات عبد الناصر مع رسائل المصريين | محمد شعبان
- ستبقى النساء يتوارثن الخوف إلا أن تأتي بطلة تحرر السلالة | شيرين سعيد
- خلال عام 2020 عرفتْ صديقتي أن حبيبها السابق اغتصبها | إيناس كمال
- زيجات عربية سياسيّة قديمة جديدة | سامي مروان مبيض
- لو أستطيع حمل المخيم كله إلى فلسطين | ميرا صيداوي
- يموت صفوت الشريف ويترحّم المصريّون على سعاد حسني | رصيف22