شارك البودكاست

على الرغم من إجماع المؤرخين المعاصرين على أنّ للرواية الشفوية هدفاً أساسياً هو التوثيق، والمقصود به تسجيل وقائع تاريخية محددة في المكان والزمان والأسماء، تعويضًا عن فقدان الأرشيف الوطني أو تكملةً له، إلاّ أنّ لهذا الشكل الشفهي من التاريخ أهدافاً أخرى في حالات كثيرة. تملك الروايات الشفوية قدرةً هائلةً على نقل العاطفة الإنسانية عبر الأحداث المحكية، من خلال توثيق المشاعر الإنسانية والآلام والمعاناة أثناء المرور بتجربة فريدة، مثل تجارب التطهير العرقي، والتهجير، و ما لفّ لفيفها من جرائم الاستعمار.
فما أهمّية التأريخ الشفوي؟ وما الذي حققته الرواية الشفوية ولم تحققه الرواية التاريخية المكتوبة، على الصعيد الإنساني عموماً؟ المؤرّخ والباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بلال شلش، يُحدّثنا في “رُواق”.

إعداد وتقديم: سائد نجم

Series Navigation<< روحٌ عربية في أميركا اللاتينية… مادور الإسبان؟رواق | هل نحتاج الطقوس حقاً كي نكتب ونبدع؟ | سائد نجم >>