على الرغم من إجماع المؤرخين المعاصرين على أنّ للرواية الشفوية هدفاً أساسياً هو التوثيق، والمقصود به تسجيل وقائع تاريخية محددة في المكان والزمان والأسماء، تعويضًا عن فقدان الأرشيف الوطني أو تكملةً له، إلاّ أنّ لهذا الشكل الشفهي من التاريخ أهدافاً أخرى في حالات كثيرة. تملك الروايات الشفوية قدرةً هائلةً على نقل العاطفة الإنسانية عبر الأحداث المحكية، من خلال توثيق المشاعر الإنسانية والآلام والمعاناة أثناء المرور بتجربة فريدة، مثل تجارب التطهير العرقي، والتهجير، و ما لفّ لفيفها من جرائم الاستعمار.
فما أهمّية التأريخ الشفوي؟ وما الذي حققته الرواية الشفوية ولم تحققه الرواية التاريخية المكتوبة، على الصعيد الإنساني عموماً؟ المؤرّخ والباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بلال شلش، يُحدّثنا في “رُواق”.
إعداد وتقديم: سائد نجم
- رواق | الكاتب العربي وسريالية الواقع | سائد نجم
- رواق | السّينما المصريّة… في أرجوحة الأحداث السّياسية | سائد نجم
- رواق | عصر الانحطاط… هل يطاول الأدب والفن؟ | سائد نجم
- رواق | تلحين قصيدة النثر…تجربة باسل زايد | سائد نجم
- رواق | أثر الحرب على الإنتاج الثقافي السوري | سائد نجم
- رواق | التأريخ الشفوي… ملاذ الشعوب المستضعفة | سائد نجم
- رواق | دفن الكتب… الأرض تحفظ السر والقضية | سائد نجم
- رواق | السّينما المصريّة… في أرجوحة الأحداث السّياسية | سائد نجم
- رواق | ملامح عربية في الثقافة الهندية | سائد نجم
- رواق | لماذا نصدق كذب الرواية؟ | سائد نجم