شارك البودكاست

الحاج يونس المصري

دخلت القافلة إلى المدينة المنورة، ومكث فيها اربعة ايام، ولتتاح للرحالة تصحيح معلومة كانت رائجة بين نصارى أوروبا ” رأيت فيها قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكذب من قال: انه معلق في الهواء بمكة المكرمة ” كما جذبه الحرم المكي ” وهو يشبه الكولوزيوم في روما، إلا انه غير مبني بالحجارة الضخام، وإنما بناؤه من طوب احمر، وله ۹۰ بابا او 100 باب، ومن الصعب ان اصف روعة الروائح التي شممتها في المسجد، إنها رائحة مشبعة بالمسك، زاخرة باكثر العطور إنعاشا وإبهاجا ” ووصف بناء الكعبة المشرفة، وكسوتها ” من الحرير الاسود ” كما وصف – الملتزم ” وبه باب من الفضة الخالصة بارتفاع قامة الإنسان، وفي كل ركن من اركان الكعبة حلقة كبيرة ” كما وصف مكان بئر زمزم ” ويقوم الزمزمي بصب 3 جرادل من الماء علي كل حاج من اعلى الراس إلى اخمص القدم ” ولفت انتباهه حمام الحرم الذي يطير في كل انحاء مكة وسط سعادة الجميع، كما لفت نظره ” وجود حيوانين من وحيد القرن في مكة اهداهما ملك اثيوبيا لأمير مكة ” تعبيرا عن ولائه

Series Navigationرحلات جون لويس بيركهارت في الحجاز >>