اضغط هنا لتنضم إلى فريق داعمي البرنامج على باتريون وباي بال
www.patreon.com/salon
paypal.me/sokkarisalon
==========================
الإسلام ورؤى المستقبل. حوار بين أ. شريف عبادي وحسام السكري أجراه عمرو شبانة
اضغط هنا لتنضم إلى فريق داعمي البرنامج على باتريون
الحوار متاح على منصات
Google Podcast, Apple Podcast, Spotify .. search: Sokkari Salon
الحوار اللي أداره أ. عمرو شبانة بيني وبين شريف عبادي، القطب الإخواني المنتشر على كلوبهاوس، وأحد كوادرهم في تركيا عن “رؤى المستقبل” تخرج منه ملامح كثيرة.
من جهة كان مهما توضيح تصورات قطاع محدد من الإسلامويين عن المستقبل المشرق في نظرهم والمظلم في نظري. تصورات وأكاذيب يتم استدراج الضعفاء والمقهورين للانضواء تحت لواءها بدعاوى التفوق و”العودة للماضي المشرق التليد” من إجل إقامة مجتمع طائفي متغلب، بدون أي تصور واضح سوى “أحنا كنا زي الفل”. أيضا يلاحظ الفجاجة في اختزال الحقائق والتاريخ والرأي المخالف. لما كلمته عن خطورة الرؤية الأحادية للتاريخ واختزال العالم في فسطاطين جغرافيا وتاريخيا بحيث يكون التاريخ الإسلامي هو الناصع المشرق وتزوير كل حقيقة تاريخية عن المراحلة والفترات اللي المسلمين قتلوا فيها بعض قبل ما يقتلوا غيرهم. وبحيث يكون المسلمين عايشين في عالم وهمي مليء بالأشباح وطوحين الهواء ومحاطين بالكون الواسع الكبير الذي لا هم له إلا قتل المسلمين وحرب الإسلام بما يؤدي لعزل المسلمين وتحويلهم للعنف في مجتمعاتهم أو في المجتمعات الجديدة. ولما قلت له إننا لابد أن نقبل التاريخ في سياقه دون تزوير أو تجميل. ضربت له مثلا بما جاء في كتب التراث من قيام خالد بن الوليد بقتل مالك بن نويرة وقطع رأسه ووضعها تحت قدر (مع حجرين) وإشعال النار في شعر رأسه المقطوع لطهي الطعام (لإرهاب الأعراب) ثم الدخول على امرأته بعد الزواج منها (الفيديو المرفق). وقلت إني كمسلم لست في حاجة للتعامى أو للتزييف أو التزوير. وإني أقبل إن ده حدث في سياق تاريخي واجتماعي خاص بالثقافة التي سادت في عصرها. تراثنا مليء بالكثير مما تأنف منه النفس السوية وتشمئز لكن ده قياس بأخلاق عصرنا. أنا غير مهتم بتضييع الوقت في الدخول في حوارات لتأصيل القصة أو نفيها والمهم نشوف المستقبل بدل ما نغرق في الماضي. ضربت مثل تاني بالحملة الفرنسية واحتلال نابليون. وقلت إن دي كانت مواجهة مؤلمة لكن كان لها دور مهم في تعرف مصر على المطبعة. وكان من نتايجها مطبعة بولاق اللي بدأت فيها طباعة القرآن، وفك شفرة الهيروغليفية، ووضع كتاب وصف مصر وكلها كانت إنجازات مهمة ومن علامات دخول مصر في عصر تاني تحولت فيها إلى قوة لا يستهان بها تحت إمرة محمد علي. ده كله كان في إطار توضيح إشكالية التصور المسطح الكاذب المنمق اللي بيعمله إسلامويين زي راغب السرجاني. وإن الذهنية الإسلاموية القطبية (من سيد قطب) مفيهاش غير: ظلام ونور ، كفر وإيمان، حق وباطل، ودي تصورات بخلاف انها مسطحة فهي كاذبة وساذجة ومضرة. كلامي اتزور على لسانه في كل الغرف اللي بيفتحها على كلوبهاوس عبادي ترجم كلامي إلى: “الأستاذ حسام مش فارق معاه إن الفرنسيين يقتلوا سُبع المصريين وبيقولك الفرنسيين كانوا جايبين المطبعة عشان يطبعوا القرآن”.. وده من ضمن أكاذيب تانية كتير تم تحريف كلامي فيها بشكل طفولي. المدهش بالنسبة لي كان رفضه التام لفكرة المساواة بين البشر. بين المسلمين وغيرهم. الموضوع بالنسبة له محسوم: باقولك ربنا بيقول كنتم خير أمة أخرجت للناس، تقول مساواة؟!!.. كنت ومازلت أعتقد إن المساواة قيمة أساسية في ديننا لكن الإسلامويين ممثلين فيه لهم رأي آخر لغرض آخر.
==========================
اضغط هنا لتنضم إلى فريق داعمي البرنامج على باتريون
www.patreon.com/salon
- أقباط مصر المسجونون خلف أسوار الكنيسة
- مناظرة القرآن: صالح لكل زمان ومكان ولا خيار لنا في الامتثال لله. د. خالد حمزة ود. محمد عبد الغفار
- هل فعلها البابا شنودة وحبس الأقباط؟
- تجارب ملهمة: من التصوف إلى قمة كليمانجارو مع أمال عويضة ونادية العوضي
- ضرب الحبيب أو العنف المنزلي: شهادات من نساء وفتيات في مجتمع متدين بطبعه
- حوار عن رؤية الإسلامويين للمستقبل: حسام السكري مع شريف عبادي
- ضرب الحبيب (٢): الجزء التاني من شهادات نسائية تتحدث عن العنف المنزلي مع تعقيبات د. نبيل القط
- شبرا: ذكريات وحكايات مع نعيم صبري ووائل عباس وآخرين
- السفر في زمن الكورونا: نصب وإثراء على حساب معاناة الناس
- قرارت العام الجديد وكيف نلتزم بها