شارك البودكاست

تعيش تونس منذ الخامس والعشرين من يوليو الجاري على وقع أزمة سياسية وحالة من الترقب في انتظار أن تتضح معالم المرحلة المقبلة بعد إعلان رئيس البلاد قيس سعيد إجراءات استثنائية، تولى بمقتضاها السلطة التنفيذية وجمّد البرلمان وأقال رئيس الحكومة.

وبينما اعتبر مؤيدو الرئيس التونسي قراراته طريقا لتصحيح مسار الثورة، دعا حزب حركة النهضة صاحب الكتلة الأكبر في البرلمان إلى حوار وطني، بعد اتهامه للرئيس قيس سعيد بالانقلاب على المسار الديمقراطي.

وحذرت منظمات المجتمع المدني الرئيسية، وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل، من تمديد الإجراءات الاستثنائية مطالبة بوضع خارطة طريق تشاركية للخروج من الأزمة. فيما طمأنت تونس تركيا والاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بأنها تعتزم المضي قدما في المسار الديمقراطي وبأن الإجراءات الاستثنائية مؤقتة.

فأي مصير لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد؟ وهل يمكن لمعارضيه التصدي لها؟ وما التداعيات المحتملة لهذه الإجراءات الاستثنائية وسط تفش سريع لجائحة كورونا وأزمة سياسية واقتصادية تعصف بالبلاد؟ وهل تجربة تونس الديمقراطية النادرة عربيا في خطر؟

آمال العريسي وضيفها الزميل حافظ مريبح مراسل الجزيرة من تونس يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: آمال العريسي، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< لبنان.. المخاض الصعبكيف حرق الإنسان كوكبه؟ >>