شارك البودكاست

لا حديث في تونس منذ أشهر سوى عن سلع غذائية كثيرة مفقودة والبقية بعضها شحيح أو يوزع بالحصة، وحتى تضمن حصتك عليك أن تنهض باكرا للحاق بالطابور، وإلا فإنك ستقف أمام رفوف فارغة لا سكر فيها ولا زيت ولا حليب ولا قهوة.. “ما فماش” كما يقول التونسيون. أزمة ألقت بظلالها على قطاعات وأنشطة تجارية عدة في مقدمتها المخابز والمقاهي والمصانع، ما أدى إلى تعثر الإنتاج والإغلاق وخسارة موارد رزق العمال.

يضاف لكل ذلك ارتفاع في الأسعار وضغوط تضخمية متزايدة وأزمة مالية خانقة وسط تحذيرات من “ثورة جياع” في البلاد.

فما الذي أوصل تونس إلى هذه الوضعية الحرجة؟ ومن يتحمل مسؤولية شح الأغذية وغياب بعضها؟ ومن بيده الحل؟ وما تداعيات أزمة شح المواد الغذائية في تونس؟

الإعلامية آمال العريسي وضيفها الدكتور الشاذلي بيه الشطي أستاذ علم الاجتماع الاقتصادي في جامعة قطر يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: آمال العريسي، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< حرب فرنسا على الأئمة.. فصل جديد من الإسلاموفوبيا؟هل اخترق التطبيع الجسد المغربي؟ >>