شارك البودكاست

قال الأعمش: كان الرسول صلى الله عليه وسلم تأتيه كتب لا يشتهى أن يَطَّلِع عليها إلا مَن يثق به، فكان سيدنا زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصارى، من بنى النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم وشيخ المقرئين، ذاك الشاب الذى تم تكليفه بأخطر وأهم مهمة علمية بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم، فقد كان رضى الله عنه يتوهج ذكاءً ويتألق فطنةً ويقطر نجابةً .وحمية

لقد صار هذا الفتى الصغير مستشارًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى أعمال الترجمة بعدما فطن النبى صلى الله عليه وسلم إلى موهبته منذ البداية، وحرص على تنمية هذه الموهبة وتوجيهها التوجيه السليم، لتأخذ فى النمو سبيلا سريعًا.

Series Navigation<< نصحته ٱمه أن يعمل في صنع الحلويات فأصبح ملك الشكلاطة في العالمالصحابي الذي سلم عليه جبريل عليه السلام و الذي تكفل الله برزقه في الجنة >>