شارك البودكاست

شاهد الحلقة عل يوتيوب عبر الرابط الآتي:

كان المازني شغوفًا بالقراءة مولعًا بها، لدرجة أنه ترك عروسه صباح ليلة الجلوة، ليقضي وقته في المكتبة

يقول: وتزوجت وفي صباح ليلة الجلوة دخلت مكتبتي ورددت الباب وأدرت عيني في رفوف الكتب، فراقني منها ديوان «شيللي» فتناولته وانحططت على كرسي وشرعت أقرأ ونسيت الزوجة التي ما مضى عليها في بيتي إلا سواد ليلة واحدة وكانوا يبحثون عني في حيث يظنون أن يجدوني — في الحمام — وفي غرفة الاستقبال وفي «المنظرة — حتى تحت السرير بحثوا، ولم يخطر لهم قط أني في المكتبة لأني (عريس) جديد لا يعقل في رأيهم أن يهجر عروسه هذا الهجر القبيح الفاضح وكانت أمي في (الكرار) أو المخزن تعد ما لا أدري لهذا الصباح السعيد فأنبأوها أني اختفيت كأنما انشقت الأرض فابتلعتني، وأنهم بحثوا ونقبوا في كل مكان فلم يعثروا لي على أثر، فما العمل؟ فضحكت أمي وقالت: ليس في كل مكان — اذهبوا إلى المكتبة فإنه لا شك فيها. فقالت حماتي وضربت على صدرها بكفها: في المكتبة؟ يا نهار أسود! هل هذا وقت كتب وكلام فارغ؟

حمل الكتاب واقرأه كاملًا من موقع مؤسسة هنداوي للثقافة والعلوم:

https://www.hindawi.org/books/63082470/

شاهد برنامج «بل نحن أمة قارئة» عبر الرابط الآتي:

https://www.youtube.com/playlist?list=PLhT2DkKTtKX5PmtfCQhlOJG79jUfXuOLx

Series Navigation<< بل نحن أمة قارئة | ٢ طبق من كراريسبل نحن أمة قارئة | ٤ رسالة إلى ولدي – أحمد أمين >>