بودكاست عنادل

ما نحن إلا عنادل تشدو باللغة الشاعرة، استديو عنادل للإنتاج الفني، لإبراز جمال لغة الضاد.

إن لغة الضاد جنة خصبة مازالت تنبت الخضار، وأشجارها معمِّرة ما تزال تطرح الثمار، وفي هذه الجنة الناس يزرعون ويسقون ويقطفون، منهم الشباب ومنهم الصغار ومنهم الكبار، وهناك أناس من بعيد ينظرون إلى جمال البستان وما به من أزهار، وهناك أناس عن البستان تحجبهم الأسوار.

إن استديو عنادل لكل هؤلاء، فعشاق اللغة حبًّذا لو يرون لها جمالًا لم يألفوه قبلًا فيزدادوا لها عشقًا، وأولئك الواقفون يتطلعون إلى الأزهار من بعيد، نأخذ بأيديهم في نزهة وسط البستان، يمسون بأيديهم رقة الورود، ويستمتعون بعبيرها الفوّاح، أمّا أولئك الذين يجدون الشعر ضيفًا ثقيلًا، واللغة العربية الفصيحة مؤذية لآذانهم، فنحن ننقي لهم آذانهم لتتشنّف بجميل الأشعار، ونزيل الغشاوة عن عيونيم فيبصرون ما يفوتهم من جمال أخّاذ، وليعلموا علم اليقين أن لغتنا العربية لغة بحق ذات جمال لا يحيط به شعر أو نثر.

أن نصل للقلوب فهذا نراه في الإنتاج الصوتي والمرئي، بإلقاء الشعر والنثر بإحساس بالغ، وبتمثيل المعنى، مصحوبًا بالموسيقا الرائعة، والرسوم المعبرة، فيسمو إنتاج العنادل بالنفوس لتخترق السبع الطباق الشداد.

وما يكون ذلك إلا بتواصل الفنون المرئية والصوتية، لذا نقدم أشعار شوقي على ألسنة الحيوانات في رسوم متحركة Motion Graphics، ونقدم مسرحيات من الأدب العربي والعالمي، ونقدم أغانٍ من الشعر العربي البديع، إلى جانب إنتاجنا الصوتي للأشعار والكتب.

على موقعنا بدائع الشعر والنثر، ومعلومات لغوية، ولمحات من حياة الأدباء كتابًا وشعراء، وبرامج لغوية، وقراءات في المعاجم العربية.

عدد الحلقات :
45
مرات الاستماع :
5054