شارك البودكاست

بعد أسبوع من حالة التردد التي دفعته في البداية لاتخاذ موقف متزن حيال الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حماس وذلك في محاولة منه لعدم إزعاج تل أبيب لم يتأخر الرئيس أردوغان في مهاجمة نتنياهو والكيان الصهيوني برمته واصفا إياه بدولة الإرهاب والإجرام متحدثا عن ضرورة محاكمته في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وهو ما تحدث عن أردوغان في أكثر من مناسبة داخلية وخارجية، بما في ذلك مؤتمره الصحفي الذي عقده في برلين مع المستشار الألماني شولتس المعروف عنه دعمه المطلق للكيان الصهيوني، كما أصدر أردوغان تعليماته للإعلام الموالي له لتخصيص معظم أخباره وبرامجه عن العدوان الصهيوني على غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحماس بعد أن وصفها بأنها حركة تحررية تناضل من أجل تحرير أراضيها من الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي وعلى حد قوله

Series Navigation<< تركيا والحلف الأطلسي.. الطلاق مستحيلهل أصبح الأتراك في الأناضول أكثر عداء لـ “إسرائيل” اليوم؟ >>