في الحلقة الثانية من ثلاثية، مع الذاكرة السياسية تتحدث وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة ميشال أليو ماري عن أسباب رفض فرنسا المشاركة في حرب العراق في 2003. وتكشف أن وزير الدفاع الأميركي، وقتها، دونالد رامسفيلد أبرز في اجتماع مع وزراء دفاع أوروبيين صورا من الأقمار الصناعية زاعما أنها منصات لصواريخ، في المقابل أبرزت هي صورا لموقع ذاته مأخوذة من زاوية أخرى تثبت انها لصوامع قمح. وعن التدخل الفرنسي في ليبيا، قالت إن الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي هو من أقنع الرئيس الفرنسي ،وقتها، نيكولا ساركوزي التدخل عسكرياً في ليبيا في 2011 للحؤول دون حصول مذبحة جماعية فيها، على يد قوات القذافي. ورفضت أليو ماري التعليق على الدعوى المقامة ضد ساركوزي أمام القضاء الفرنسي بجرم تقاضي أموال القذافي باعتبار أن القضية لا تزال قيد النظر فيها. وعن العلاقات مع سوريا قالت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية السابقة: أيّام جاك شيراك تَحسَّنَت مع حافظ الأسد، ولكنْ بعدَ ذلك شَعرْنا أنّ بشّارَ الأسد لا يَفِي بالْتزاماتِه. انفتح الرئيس ساركوزي على الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن الأخير لم ينفذ بعض الالتزامات التي وعد بها، فتراجعت العلاقات قبل أن تتدهور نتيجة الطريقة التي تعامل بها الأسد مع معارضيه في 2011. وعن العلاقات الفرنسية الجزائرية قالت أليو ماري إنها أشبه بعلاقة بين زوجين، فهي تشهد صعودا وهبوطا وتحدثت عن خبرتها الناجحة مع الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- الوزيرة الفرنسية السابقة ميشال أليو ماري – الجزء الثاني
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق
تعليق واحد
[…] الجزء الثاني من هنا […]