النقص والقحط تمكّنا من الحاجات الأساسية. افتقاد الماء والكهرباء صار وراء ظهرنا، وانتقلنا إلى مرحلة أرقى بطوابير محطات البنزين، مع تحوّل هذه المادة إلى فئة النادر. وكل التفاصيل الحياتية التي يمكن تصوّرها، من لُهاث وتوتر وإضاعة الأوقات والأعمار. وكانت المحنة الأخيرة أشد مضاضة، من صلب البقاء على قيد الحياة. افتقاد الخبز، كمرحلة من مراحل الانهيار، ربما ليست الأخيرة. فخرَجتْ إلى الصور طوابير الخبز، التي تختلف عن طوابير البنزين بأنها آخر معاقل العيش. وبأنها “بشرية”. جمهرة من الناس، واقفون بالصفّ، وأحياناً من دون صفّ، يصبرون من أجل ربطة خبز، يدفعون أصلاً ثمنها من حلاوة روحهم. التدافع، التوتر، الصراخ .. والفوضى طبعاً.
- نقرأ لكم | العقوبات الاقتصادية على روسيا… ما آثارها وما الإجراءات المضادة؟
- نقرأ لكم | تجارة قوارب الموت… استغلال أحلام الحراقة الجزائريين
- نقرأ لكم | “العربي الجديد” يكشف أسرار التحاق شبان لبنانيين بداعش في العراق
- نقرأ لكم | مصعب العودة الله… من قتل الصِّحافي السوري؟
- غزو روسيا لأوكرانيا يهدد خبز هذه الدول العربية..فكم يكفي مخزون القمح؟
- اللاجئون السوريون في لبنان مطرودون من جهنّمَ إلى أخرى
- الرعاية الاجتماعية في السويد… تطبيق خاطئ لقواعد فصل الأطفال عن عائلاتهم
- نقرأ لكم | شحّود وأونغر يرويان لـ”العربي الجديد” تفاصيل تحقيق مجزرة التضامن
- نقرأ لكم | أزمة السلطة والمراوغة الدولية في ليبيا
- نقرأ لكم | ما نعرفه عن “فيلق القدس”: النشأة والقيادات (1-2)