شارك البودكاست

هذا وإنني _ أنا ذلك السوسي المولع بالتاريخ منذ نشأته _ لأبذل كل ما في إمكاني للكتابة عن بادية سوس، فقد سودت في “إلغ” مسقط رأسي أجزاء كثيرة تناهز خمسين جزءا في العلماء والأدباء والرؤساء والأخبار والنوادر، والهيأة الاجتماعية، وما هذا الكتاب (سوس العالمة) إلا واحدا من تلك الأجزاء وكلها مقصورة على أداء الواجب علي، من إحياء تلك البادية، ويعلم الله أنه لو قدر لي أن أكون ابن تافيلالت أو درعة أو الريف أو جبالة أو الأطلس أو تادلة أو دكالة، لرأيت الواجب علي …أن أقوم بمثل هذا العمل نفسه…إنها كلمات خطها العلامة محمد المختار السوسي

Series Navigation<< الشاعر الكبير أبو العباس الجراويأحمد المجاطي … أمير شعراء المغرب >>