شارك البودكاست

شهد السودان في الساعات الأولى ليوم الإثنين 25 أكتوبر منعرجا شديدا في المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد، منذ ثورة ديسمبر 2019، تمثل في اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من وزراء حكومته وقياديين مدنيين في مجلس السيادة الانتقالي.

ولم يقف الأمر عند “قرارات الفجر” هذه، فلم ينتصف نهار الاثنين، حتى كشف عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة، عن المخبوء، ووضع نقطة النهاية للشراكة بين المدنيين والعسكريين في مجلس السيادة الانتقالي، بإعلانه حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ وتعليق العمل بعدد من مواد الوثيقة الدستورية المؤطرة للمرحلة الانتقالية، ليفتح ما تبقى من المرحلة الانتقالية في البلاد على المجهول.

فماذا جرى في السودان يوم الخامس والعشرين من أكتوبر؟ ولماذا وصل شركاء الحكم في البلاد إلى القطيعة؟، وما مواقف الأطراف الداخلية والقوى الدولية مما يجرى؟ وما تداعيات قرارات البرهان على مستقبل الانتقال السياسي في البلاد بعد الثورة؟

آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة من “بعد أمس”، عثمان كباشي، المنتج التنفيذي والمشرف على غرفة الأخبار في الجزيرة نت، يناقشان هذه الأسئلة وغيرها، ويرصدان القضايا والمواقف والتداعيات المرتبطة بالحدث السوداني الراهن.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري ومعاذ العامودي، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: محمود النجار.

Series Navigation<< ماذا وراء عودة الدبلوماسية الجزائرية؟عام دراسي جديد.. في زمن الكوفيد >>