كثيراً ما يُساء فهم الأطفالِ الميالينَ إلى العزلة، واللذين يكرهون الانخراطِ في علاقاتٍ وأنشطةٍ اجتماعيةٍ ويخشون المواجهةَ في بعض المواقف. بعضُ الآباء يتهمونَ أبناءهم بالجُبن ويوبّخونهم على سلوكهم، ظناً منهم أنّ هذا قد يُفيد في تشجيع الطفل وفي رفعِ مستوى معنوياته ومهاراته الاجتماعية، بينما يترجم آخرون السلوكَ نفسَه عند أطفالهم على أنه نوعٌ من الهدوءِ والأدب، وشكل من أشكالِ الرزانةِ والتعقّل.
في الحالتين، تلك التفسيرات والتبريرات خطأ، لأن الطفل قد يكون يعاني وببساطة من حالةٍ نفسية مرضيّة تتجلّى بما يسمى بالسلوك الانسحابي، واليوم سنحاول أن نشرح أعراضَ وأسبابَ هذه الحالة، والطرقَ البسيطة لتدارك نشوئها باكراً أو علاجِها عندما تظهر أعراضُها.
- معضلة الآباء الهليكوبتر… هل هي عادة صحية؟
- التربية الحديثة: هل يجب أن نخشى على أبنائنا؟
- إكسير | مريضُ التّوحد… فردٌ مهمٌّ في المجتمع لا تبخسوهُ حقَّهُ في المشاركة | سمير قنوع
- إكسير | الأمومة والمجتمع: عاطفة مطلقة واستغلال تاريخي | سمير قنوع
- إكسير | أسرار وخصوصية علاقة البنت بأبيها | سمير قنوع
- السلوك الانسحابي عند الأطفال
- إكسير | انتزاع الاطفال من ذويهم… نهاية المعاناة أم بدايتها؟ | سمير قنوع
- إكسير | سلوكيات تقلل من احترام ومحبة الأطفال للأهل | سمير قنوع
- إكسير | التثقيف الجنسي للأطفال… متى وكيف نفعل ذلك؟ | سمير قنوع
- إكسير | الغيرة بين الأبناء… أسبابها وطرق التعامل معها | سمير قنوع