في الحلقة الأخيرة يكشف الوزير الأردني الأسبق بسام العموش أن أبو مصعب الزرقاوي رفض منه التوسط للمطالبة بالإفراج عنه عندما كان سجينا في الأردن، لا بل بعث له برسالة يكفّره فيها، في وقت كان العموش يعمل على إصدار عفو عام عن السجناء. ونبّه من خطورة أفكار التكفيريين داعيا إلى عزلهم في السجون عن البقية، لأنهم أفكارهم تنتشر كالوباء، وتسمم عقول غيرهم من النزلاء. بسام العموش يتحدث أيضا عن محاولات الملك الأردني عبد الله الثاني، عقب اعتلائه العرش، فتح حوار مع الإخوان ولكن من دون نتيجة، إذ بدؤوا من الاجتماع الأول بانتقاد إداء الحكومة. كذلك يتطرق العموش إلى الرسالة التي حمّله إياها الملك الإردني إلى “الإخوان” داعيا إياهم إلى المشاركة في الانتخابات النيابية في دورة 2007، وكيف تراجع المراقب العام للإخوان، عما التزم به وفد من الجماعة التقى العموش وطالب بتعديل قانون الصوت الواحد لكي يشاركوا، وهو ما كان الملك عبد الله الثاني يتجه إلى التجاوب معه.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- السفير الأردني الأسبق لدى إيران د. بسام العموش – الجزء الرابع
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق
تعليق واحد
[…] الجزء الرابع من هنا […]