في الحلقة الأخيرة مع برنامج “الذاكرة السياسية”، يتحدث وزير الخارجية السوداني الأسبق لام أكول عن اتفاق السلام الشامل او ما عُرف باتفاق نيفاشا والذي وضع حداً للصراع بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ونظام عمر البشير. حسن تطبيق هذا الاتفاق، كان محل مراقبة من طرف دول عدة، في طليعتها الولايات المتحدة وبريطانيا. اتفاق نيفاشا ألغى دور الحركة الشعبية التي كانت تشكل أكبر تهديد للنظام السوداني، وقتها. وعن أبرز التحديات التي واجهت لام أكول عند تسلمه وزارة الخارجية يقول: أزمة دارفور كانت الهاجس الأكبر. وافقت الخرطوم على نشر قوات مراقبة تابعة للاتحاد الأفريقي في دارفور، لكن جهات داخلية وخارجية ومنها الولايات المتحدة طالبت باستبدال القوات الأفريقية بقوات دولية. في 2007 تمّت إزاحة لام اكول من الحكومة بضغوط من مسؤولين في الحركة الشعبية بذريعة أنه لا يلتزم بقرارات الحركة وأنه أقرب إلى الحزب الحاكم منه إلى الحركة. رئيس الدبلوماسية السودانية الأسبق نجا من محاولة اغتيال في ولاية النيل الأعلى، عند تعرّضت سيارته لأطلاق نار في كمين في مارس 2008 وهو ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مساعديه، وهو نجا لأنه لم يكن في السيارة. وبعدما فشل رئيس الحركة سيلفا كير في ردع خصوم لام أكول في الحركة، انشق الأخير عن الحركة الشعبية مجددا وأسس في 2009 الحركة الشعبية لتحرير السودان – التغيير الديمقراطي.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- الذاكرة السياسية | أزمة دارفور وحقيقة ضلوع ليبيا في محاولة انقلاب 2008
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق