في الحلقة الأولى من رباعية مع “الذاكرة السياسية” يتحدث آخر رئيس لمنظمة الطاقة الذرية في العراق الدكتور فاضل الجنابي عن انطلاق برنامج العراق النووي كمشروع علمي بحثي. مفاعل تموز1 بناه الفرنسيون وكان بقوة 40 ميغاواط وتموز 2 بقوة 500 كيلوواط. الجنابي يتطرق إلى عملية القصف الإسرائيلي التي دمرت مفاعل تموز 1 في العام 1981، بعدما جمع الإسرائيليون كامل المعلومات عنه. آخر رئيس لمنظمة الطاقة الذرية في العراق ينقل مشاهداته عن المفاعل بعد الغارة وكيف نجا بلده من كارثة، لأن الغارة لم تصب مخزن اليوارنيوم المخصّب التابع للمفاعل، ولكن البعيد عنه. الجنابي يقارن أيضا بين القصف الإسرائيلي لمفاعل تموز1 في 1981 والقصف الأميركي له في 1991. عقب القصف الاسرائيلي لمفاعل تموز أصبح العراقيون يبنون معدات تابعة للبرنامج النووي من دون تسجيلها لدى الوكالة الدولية. فاضل الجنابي نفى أن يكون الرئيس العراقي الراحل صدام حسين طلب من أحد أن يصنع له سلاحا نوويا وقارن بين البرنامج النووي الإيراني الذي بلغت نسبة التخصيب فيه 60% والبرنامج النووي العراقي السابق الذي لم تتجاوز نسبة التخصيب فيه نسبة الـ 13%.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- البرنامج النووي العراقي
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق