شارك البودكاست

إن كتابة أدباء مهاجرين مثل جبران خليل جبران وطه حسين، لها ينابيع مُتعددة، وفيها ثقافات كثيرة تحاورُ وتجادلُ بعضها البعض، من باب معرفة النفس والآخر بصورةٍ حقيقية، أما كِتابة الكُتاَب الذين لم يسافروا فهي في الغالب تراوح مكانها، تنهلُ من نبعٍ واحد، وإن كان عميقاً ومتعدد الأصوات، مثل منبع التراث الأدبي العربي. فهل لتجربة السفر والإقامة في مجتمع أجنبي، هذا الدَّور – حقاً – في صنيع الكاتب.. وماذا لو افتقد هذه التجربة، كتّاب وأدباء، مثل نجيب محفوظ؟ كيف يؤثر ذلك على إنتاجهم؟ الكاتب والمحاضر في الدراسات العربية والثقافية في جامعة ويستمنستر بلندن عاطف الشاعر، يُحدّثنا في “رُواق”.

إعداد وتقديم سائد نجم

Series Navigation<< الكتابة كفعلٍ يستتبع نفسهعاشق وايسال.. شعر وغناء شعبي في تركيا >>