تعد الفطريات من أكثر الكائنات الحية تنوعًا على وجه الأرض ، حيث تم تحديد أكثر من 100000 نوع. في حين أن العديد من الفطريات غير ضارة للإنسان بل ومفيدة في بعض الحالات ، إلا أن هناك القليل منها يمكن أن يكون خطيرًا. تشمل أخطر الفطريات في العالم تلك التي تسبب أمراضًا خطيرة مثل داء النوسجات والمكورات الخبيثة وداء الفطريات.
يحدث داء النوسجات بسبب النوسجة الكبسولية التي توجد بشكل رئيسي في التربة الملوثة بفضلات الطيور أو الخفافيش. قد تتراوح الأعراض من حمى خفيفة إلى ضائقة تنفسية شديدة اعتمادًا على مقدار التعرض لجراثيم الفطريات. يمكن أن يؤثر أيضًا على أعضاء أخرى مثل الجلد والعينين إذا تركت دون علاج لفترات طويلة من الوقت مما يجعلها مهددة للحياة إذا لم يتم تناولها بسرعة كافية بالأدوية المضادة للفطريات التي يصفها الطبيب.
تسبب المستخفيات المستخفية التهاب السحايا بالمكورات الخفية التي تؤثر بشكل أساسي على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أو مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي الذين تعرضوا لجراثيمه المحمولة جواً من خلال ملامسة فضلات الحمام أو المنتجات الخشبية المتحللة التي تحتوي على هذه الفطريات. تشمل الأعراض عادة الصداع بسبب التورم حول أنسجة المخ مع الغثيان والقيء والارتباك والتعب. سيساعد التشخيص والعلاج المبكر باستخدام العقاقير والستيرويدات المضادة للفطريات في تقليل المضاعفات المرتبطة بهذه العدوى ولكن بدون رعاية مناسبة قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة ، لذا يجب البحث عن رعاية طبية فورية عند ظهور الأعراض.
أخيرًا ، ينتج عن Blastomyces dermatitidis عدوى تُعرف باسم مرض الفطريات الفطرية حيث تدخل عناصرها الفطرية إلى جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق مما يؤدي إلى ألم في الصدر وضيق في التنفس مع سعال مع دم مصحوب أحيانًا بآفات تظهر على سطح الجلد بالقرب من المناطق المصابة في الغالب منطقة الوجه التي تتطلب عناية طبية فورية من أجل الشفاء الناجح لأن هذه العدوى تنتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم مما يؤدي إلى تلف الأعضاء مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة ما لم يتم علاجها مبكرًا بما فيه الكفاية باستخدام مجموعة من المضادات الحيوية بالإضافة إلى مضادات الفطريات الموصوفة وفقًا لأوامر الطبيب.
تتطلب جميع أنواع العدوى الفطرية الثلاثة المذكورة أعلاه مساعدة طبية متخصصة في أقرب وقت ممكن بمجرد ظهور أي علامات وإلا فإنها يمكن أن تصبح مهددة للحياة نظرًا لقدرتها على الانتشار بسرعة داخل الكائن المضيف مما يجعلها أكثر أشكال الفطريات فتكًا موجودة اليوم ، وبالتالي فإن المعرفة عنها أمر مهم يمنع الإمكانات الوفيات بين السكان على مستوى العالم