دائمًا تتمنى لي أختي الصغرى الإنجاب. في كل مرة أزورها فيها، تقول لي: “يا رب تحملي بالغلط”. وتبدأ في سرد مزايا أن يكون لك طفل. في البداية، كانت تلك الجملة تثير أعصابي. لكن، مع الوقت، اعتدت تجاهلها، واعتادت أختي أيضاً مع الوقت أن لا جدوى من حديثها
ربطُ الأمومة بالتضحية دائماً جعلني لا أفكر فيها كشيء ضروري لا تكتمل دونه حياتي، لأني شخص لا يفضل التضحيات بشكل عام. فما بالك بتضحيات الأمومة التي يضرب بها المثل على الدوام؟
كما نرى أن من يقرر الإنجاب وسط تلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتدنية والتي تستمر في التدني كل يوم أكثر من سابقه، يأخذ قراراً أنانياً، يسعى صاحبه لإرضاء احتياجه للإحساس بمشاعر الأمومة أو الأبوة فقط دون أن يفكر كيف سيعيش ذلك الطفل
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- أنا وزوجي قررنا عدم إنجاب الأطفال… هل يتركنا المجتمع وشأننا؟ | مها عيداروس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى