شارك البودكاست

لا أذكر الكثير. خبط شديد على باب المنزل، وصراخ وصياح: “اصحوا البيت بيقع”. تخبط وخوف، ورعب وقرارت سريعة، وحركات متخبطة من الجميع

خمسة أدوار طويلة جداً وقصيرة جداً، تلك التي قطعتها في وقت ضئيل وطويل جداً. وصلت إلى مدخل العقار، وانهارت أمامي قطعة ضخمة من المنزل. نجوت منها عند آخر لحظة. أخرج، وتلحقني قطعة أخرى لا تقل حجماً عن مثيلتها

ينهار العقار مثل جبل ثلج تعرّض لقرص الشمس مباشرةً، فجأةً وبلا أي مقدمات يذوب العقار أمامي ويملأ التراب الجو كما يملأ حلقي، ورئتيّ وعينيّ، وشعري وملابسي

عانت والدتي العزيزة من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، منذ أكثر من اثنتي عشرة سنةً تقريباً. ألم صباحي مستمر منذ بداية مرضها، وتورم وصياح من الألم كل ليلة. هل تلك الأمور يجب أن تغيّر وجهة نظري تجاه وفاتها؟ لا قاطعة

Series Navigation<< زواج “الفصليّة” في العراق… نعطيكم نساءنا “ديّة” فلا تقتلوا رجالنا | مهند فارسهل اقتص معاوية فعلاً من قَتَلة عثمان؟ | محمد أمجد كرارة >>