لا أذكر الكثير. خبط شديد على باب المنزل، وصراخ وصياح: “اصحوا البيت بيقع”. تخبط وخوف، ورعب وقرارت سريعة، وحركات متخبطة من الجميع
خمسة أدوار طويلة جداً وقصيرة جداً، تلك التي قطعتها في وقت ضئيل وطويل جداً. وصلت إلى مدخل العقار، وانهارت أمامي قطعة ضخمة من المنزل. نجوت منها عند آخر لحظة. أخرج، وتلحقني قطعة أخرى لا تقل حجماً عن مثيلتها
ينهار العقار مثل جبل ثلج تعرّض لقرص الشمس مباشرةً، فجأةً وبلا أي مقدمات يذوب العقار أمامي ويملأ التراب الجو كما يملأ حلقي، ورئتيّ وعينيّ، وشعري وملابسي
عانت والدتي العزيزة من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، منذ أكثر من اثنتي عشرة سنةً تقريباً. ألم صباحي مستمر منذ بداية مرضها، وتورم وصياح من الألم كل ليلة. هل تلك الأمور يجب أن تغيّر وجهة نظري تجاه وفاتها؟ لا قاطعة
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- أنا شيماء العيسوي… فقدت عائلتي كلّها في لحظة واحدة | شيماء العيسوي
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى