شارك البودكاست

بمجرّدِ فتْحِكَ غلافَ روايةٍ أدبيةٍ ما، ستشهدُ شخصياتِ الكاتبِ تتنقّلُ معكَ بين الصّفَحات، وقد تَشْهَدُكَ شخصياتُه حين تنتقلُ أنتَ معها عبرَ التاريخ.

فإذا كان الروائيُّ مؤرِّخاً مثلاً، ستجدُ نفسَكَ بين الخيولِ تارَةً، وبين ضربِ المدافعِ تارَةً أُخرى، وستكون شاهداً على ظروفِ المعارك، وحتى الانقساماتِ التي تسبِقُها.

فكيف يُمكنُ للروايةِ العربيةِ أنْ تأتيَ استطراداً فكرياً لِما تثيرُهُ الحربُ من مفارقاتٍ ومسائل؟ وكيف يُمكن لها أنْ تقومَ بمحاكمةٍ تاريخيةٍ للأحداث؟ هذا ما فعلَهُ الأديبُ والصِّحافيُّ اللبناني، أمين معلوف، في روايةِ “التائهون”، مؤرِّخاً للحربِ اللبنانية. ضيفنا الشاعر والروائي عبّاس بيضون يُحدّثنا في إعداد وتقديم: سائد نجم

Series Navigation<< السينما المصرية… في أرجوحة الأحداث السياسيةعرب ما قبل الدعوة… هل كانوا جاهليين حقًا؟ >>