هل انتهى زمن “أمينة” زوجة “سي السيد” التي تفني حياتها في خدمة عائلتها؟ لا شك أن واقع المرأة العربية تغير خلال العقود الماضية وأصبحت مشاركتها في سوق العمل أكبر بكثير مما كانت عليه، ولكن هذه النسبة بحسب التقارير الأخيرة ما زالت لا تتعدى 19.7%. اللافت في الموضوع أن بعض الدول العربية بلغت نسبة مشاركة المرأة فيها مستويات مفاجئة مقارنة بما كانت عليه في السابق مثل ليبيا والسعودية. فما سبب هذه الزيادة، وما دور الحكومات في دعم عمل المرأة، وهل تكون المرأة أكثر سعادة وأقل عرضة للاكتئاب إذا عملت؟لمعرفة الإجابة تابعونا في حلقة جديدة من “كلام منطقي” على “العربية بودكاست”.