شارك البودكاست

يبدو الموقف اليوم في القدس سرياليًا: يجلسُ سفراء الدول العربية المطبعة على مائدةِ إفطار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، بينما تقتحمُ قوات الاحتلال المسجد الأقصى وتتعرّض لمَن فيه، من أهل القدس العُزل، بالضرب والملاحقة.

التنديد الرسمي العربي، الذي قلّما يؤثّر على الموقف الإسرائيلي، وصلَ متأخرًا جدًا، وبعد انتهاء موجة التصعيد الأولى من المستوطنين الإسرائيليين.

ورغمَ التصعيد الإسرائيلي المُتتالي، منذ حرب غزة العام الماضي، وصولًا للتصعيد في القدس هذه الأيام، لا جديدَ في الموقف العربي من قضية التطبيع.

فهل بقيَ للدول العربية “خطّ أحمر” من التنازلات لم تتجاوزه؟ وإن كانت الدول العربية “مكبّلة” باتفاقياتها السياسية والأمنية مع إسرائيل، فهل يمكنُ التراجع عن هذا المسار؟ أو تجميده على الأقل؟

تُناقش آمال العريسي هذه الأسئلة مع ضيفها، عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمحاربة التطبيع، وينظران في نتائج اتفاقيات التطبيع وثمارها التي روّجت لها الدول المُطبعة حتى اللحظة.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري وزيد صافي، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: سامي الجزيري.

Series Navigation<< جنين.. غزة جديدة؟سباق التطرف في إسرائيل >>