شارك البودكاست

في هذه الحلقة، قصة رائعة وفريدة لشخص يفكر ويعمل بطريقته الخاصّة. عندما كان صغيرًا، كان يحلم أن يكون طبيبًا يساعد الإنسان ويخفف عنه الآلام ويبعث السعادة في الأرجاء. فبدأ طريقه في جامعة الملك سعود في الرياض في تخصصه الذي لطالما حلم به، الطب البشري. لكن، جميع رفقاءه في القسم يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، وكانت اللغة حاجزًا وعقبة أمامه، فقرّر الذهاب لأميركا لتعلم اللغة الإنجليزية. إلاّ أنه وعندما عاد، عاد بعد 12 سنة، عاد مهندسًا كهربائيًا!

كيف أخذته الحياة ليكون المهندس السعودي في إنتل، المهندس الذي حصل على جوائز أكاديمية عالمية. المهندس الذي عندما رأى رجلاً أعمى، اخترع نظارة تمكّنه من الجري والعيش بدون العصا البيضاء. يقول، إنه كان يعني أسوأ أربع سنوات في حياته وهو يدرس الهندسة الكهربائية. كان يصحو كلّ يوم، وهو يعرف أنّه يوم سيء. غريبة هي الظرف التي تغير كلّ هذا، ليدرس الماجستير في ذات التخصص، ولكن بحال مختلف. فكان يصحو كلّ يوم، وهو يعرف أنه يومٌ سعيد.

بأربعة دولارات فقط، وفي إجازة الأسبوع، ساهم رامي في صناعة مشروعٍ لأتمتة الاختبارات لعتاد في شركة إنتل كانت قد رصدت له ميزانية قدرها مليون دولار! وقبل أن يخرج من الشركة، أنهى مشروعًا لأتمتة صناعة الدائرة الكهربائية التي أصبحت تدرّ على الشركة 450 مليون دولار سنويًا.

إنه الإيمان بأن مساعدة البشر، قد تكون في طرق مختلفة. قد لا تكون طبيبًا يساعد مريضًا، ولكن قد تكون مهندسًا تصنع حياةً لملايين البشر.
الحلقة 65 من بودكاست فنجان مع رامي الشافي، والتي تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. أرشّح الاستمتاع بالبودكاست عبر تطبيق Overcast على iPhone، وتطبيق BeyondPod على أندوريد.

يهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected].

Links:

@Dr_rami — حساب رامي في تويترShuffleCast — بودكاست شفل كاست على آيتونز، وبه حلقات شفل ساينسEyeWriter — مشروع تمكين الكتابة والرسم على الحاسوب من خلال العينتصلب جانبي ضموري — المرض الذي أشار له رامي، واسمه بالانجليزية ALSمصدر مفتوح — تعريف المصدر المفتوحNeuralink — شركة إيلون مسك التي تهدف إلى إدخال الإنترنت داخل جسم الإنسانمنصة عربية للتعليم المفتوح تهدف لنشر المعرفة – رواق

Series Navigation<< الحديقة التي سلمت من يد الأمانة مع جهاد الحميدكيف تنقذنا التجارب؟ مع هيفاء القحطاني >>