كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أزمة سقف الدين الأمريكي والتي تعتبر أحد أبرز المشاكل التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، ويحذر العديد من الخبراء الاقتصاديين من بلوغ تلك الأزمة أوجهها لتمتد وتتوسع لتشكل مخاطر وأزمات مالية عالمية.
فما هي أزمة سقف الدين الأمريكي التي تشغل حديث العالم وهل ستتجاوز الولايات المتحدة الأمريكية تلك الأزمة أم أنها قنبلة موقوتة سوف تنفجر في أي لحظة ملحقة الضرر في الاقتصاد الأمريكي والعالمي؟
الدين الأمريكي نشأ مع نشوء أمريكا
تقول وزارة الخزانة الأمريكية بأن الولايات المتحدة الأمريكية نشأت مع وجود دين فهي مدينة بالفعل بأكثر من 75 مليون دولار أمريكي وذلك لمحاولتها سداد ديون الحرب الثورية التي امتدت بين عامي 1775 – 1783.
تم إنشاء نظام سقف الدين عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى لتمويل الحرب وتوفير الأموال اللازمة لدعم الحرب، وكان يشير هذا النظام إلى حدود الحكومة الأمريكية في التداول على الأسواق الدولية والحصول على المبالغ المطلوبة لتمويل الحرب بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى، تم تطبيق نظام سقف الدين لمساعدة الحكومة الأمريكية على الحفاظ على الاعتبار الدولي والحفاظ على النظام المالي المستقر ومنذ ذلك الحين، قرر الكونغرس عدة مرات زيادة حدود سقف الدين لتغطية المدفوعات الحكومية الإضافية والمشروعات.
كيف تشكل الدين الأمريكي؟
وما هو سبب الاختلاف بين الديمقراطيون والجمهوريون؟
وكيف سوف تؤدي تلك المشكلة بافتعال ازمة مالية عالمية؟
- أزمة سقف الدين الأمريكي.. قنبلة موقوتة فهل أوشكت على الإنفجار؟