شارك البودكاست

في، فيءٌ من شعر

قصيدة لو كُنتُ صيّاداً للشاعر الفلسطيني محمود درويش

لو كنت صياداً

لأعطيت الغزالة فرصة أولى

وثانية

وثالثة

وعاشرة،

لتغفو…

واكتفيت بحصتي منها:

سلام النفس تحت نعاسها…

أنا قادر لكنني أعفو

وأصفو

مثل ماء النبع قرب كناسها

لو كنت صيادا

لآخيت الغزالة…

“لا تخافي البندقية

يا شقيقتي الشقية”

واستمعنا، آمِنَيْن، إلى

عواء الذئب في حقل بعيد!

Series Navigationحاتم الطائي – البخيل في البخل >>ولّادة بنت المستكفي – ألا هل لنا >>