امرؤ القيس مع قصائد فيء تحت عنوان “أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا” شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast
أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا
كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا
فَلَو أَنَّ أَهلَ الدارِ فيها كَعَهدِنا
وَجَدتُ مَقيلاً عِندَهُم وَمُعَرِّسا
فَلا تُنكِروني إِنَّني أَنا ذاكُمُ
لَيالِيَ حَلَّ الحَيُّ غَولاً فَأَلعَسا
فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً
مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا
تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّس
أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا
فَيا رُبَّ مَكروبٍ كَرَرتُ وَراءَهُ
وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَنَفَّسا
وَيا رُبَّ يَومٍ قَد أَروحُ مُرَجَّل
حَبيباً إِلى البيضِ الكَواعِبِ أَملَسا
يَرُعنَ إِلى صَوتي إِذا ما سَمِعنَهُ
كَما تَرعَوي عيطٌ إِلى صَوتِ أَعيَسا
أَراهُنَّ لا يُحبِبنَ مَن قَلَّ مالُهُ
وَلا مَن رَأَينَ الشَيبَ فيهِ وَقَوَّسا
وَما خِفتُ تَبريحَ الحَياةِ كَما أَرى
تَضيقُ ذِراعي أَن أَقومَ فَأَلبِسا
فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً
وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا
وَبُدِّلتُ قَرحاً دامِياً بَعدَ صِحَّةٍ
فَيا لَكِ مِن نُعمى تَحَوَّلنَ أَبؤُسا
- حاتم الطائي – البخيل في البخل
- ولّادة بنت المستكفي – ألا هل لنا
- إيليا أبو ماضي – قلت ابتسم
- الخنساء – في رثاء صخر
- عبدالله البردّوني – وجهُ اليمن الضحوك
- امرؤ القيس – أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا – أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا
- عباس محمود العقاد – قصيدة إليكَ إهداء أطرابي وأشجاني
- محمد مهدي الجواهري في قطر 1978 – أمسية شعرية
- أبو العتاهية – قصيدة الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ
- النابغة الذبياني – قصيدة اعتذارية، أتاني أبيت اللعن أنك لمتني