شارك البودكاست

“بعد 24 يوما من الآن سأكمل ١٥ عاما من العزلة والاختلاف”، قال هشام نادي وهو ممدد على سريره الذي لم يغادره منذ ١٥ عاما حين وقعت تلك الحادثة وتغير كل شيء.
تغير كل شيء، لكن ليس كما تظن، فهشام الآن باحث في التاريخ المصري القديم نشرت له عدة مؤلفات، وكرم مرات عدة، لكن بين اللحظة الراهنة ولحظة الحادثة حكاية تستحق أن تروى.
في هذا البودكاست نزور قرية مصرية قديمة عمرها آلاف السنين اسمها “ابهيت الحجر” فيها تربى هشام، ومن تراثها أعاد اختراع نفسه.
وفي الزيارة، حديث عن السبع بلاطات وقوانين ماعت والترك تراك (وفي رواية أخرى المضرب والعصفورة).
ستسمع في قصة هشام ربما ما هو أكثر من تجاوزه لحادث ملم أو إعاقة جسيمة، ففي فصول قصته بعض من حكاية الترقي الاجتماعي لكثير من أبناء دلتا مصر وصعيدها، وستعرف كيف يمكن لمن بات حبيس جسده وسريره أن يخلق من العزلة التميز والاختلاف.

Series Navigation<< أصوات من بيوت السودانلاجئون.. أحفاد لاجئين >>