كان إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 بداية لنهاية الوجود اليهودي في المغرب، حيث هاجر أكثر من ربع مليون يهودي تاركين وراءهم أملاكًا، بما فيها الأراضي والعقارات الأخرى من منازل ودكاكين بأحياء الملاح، التي أصبحت فيما بعد ملكًا للمسلمين واليهود الذين اختاروا البقاء في المغرب، فيما تزعم الدولة العبرية أنه تم الاستيلاء على أملاك من تسميهم بـ”اللاجئين اليهود”.
لهذا السبب تحركت “إسرائيل” قصد الحصول على الحق في مطالبة إيران وسبع دول عربية بما فيها المغرب بمبلغ مالي قدره 250 مليار دولار، تعويضًا عن الممتلكات التي تركوها وراءهم بعدما أجبروا على الهجرة من أوطانهم، وحسب ما تزعم الدولة العبرية، فإن السلطات المغربية استولت على هذه الممتلكات، لكن لم يتم تعيين مبلغ التعويض الذي ستطلبه تحديدًا تل أبيب من الرباط.
تابع أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en
تويتر: twitter.com/PodcastNoon
- يهود المغرب: التطبيع.. هل يُعيد لليهود نفوذهم المفقود في المغرب؟
- يهود المغرب: خوفًا من المنافسة.. دور حزب “الاستقلال” في تهجير يهود المغرب
- يهود المغرب: الوجود اليهودي في المغرب.. من خراب الهيكل إلى تأسيس الكيان
- يهود المغرب: عندما تمرد اليهود المغاربة ضد عنصرية “إسرائيل”
- يهود المغرب: هارون بن مشعل.. قصة طاغية سعى لإقامة “دولة يهودية” بالمغرب
- يهود المغرب: “مأساة إيجوز”.. خطة الموساد لإغراق مغاربة يهود في البحر
- يهود المغرب: يهود البلاط.. نخب على مقاس السلطان المغربي
- يهود المغرب: أملاك اليهود في المغرب مُصانة.. نمو الثروة بعد التطبيع