مؤخراً، أدركت أن وقت التربية -إن صح التعبير- قد حان، علماً أنني لا أعرف ما هي التربية أصلاً، فقد تشدقت طويلاً في فترة حملي بأن تربية البنات تكون بالحب فحسب، وظننت أن الحب هو ما سيجعلني أقدّم فتاةً قويةً وواثقةً من نفسها تواجه المجتمع، وتختبر تجربتها في الحياة
مؤخراً واجهت وزوجي انتقادات من أصدقائنا حول طبيعة ابنتنا، فالبعض يصفها بالحساسة (وكأنه عيب)، وبأنها تطلب الاهتمام بمبالغة، والبعض يصفها بـ”عيّوطة”، وينوهون بأهمية الانتباه إلى طريقة تربيتنا كي لا يصبح البكاء، والحاجة إلى الاهتمام، والحساسية، سمات في شخصية هذه الطفلة
من منا لا يبكي؟ ومن منا لا يتحسس ولو من أمر واحد فقط؟ ومن منا لا يحب الانتباه؟ إذاً فلتذهب تقييمات المجتمع إلى الجحيم، ليس لدينا سوى الحب يا ماما
- أنا رجل بقضيب وأبكي | حمزة ناصر
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- هل نربّي بناتنا وأبناءنا أم نربّي أنفسنا؟ | سنابل قنو
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى