استوردت الأحزاب السياسية العربية مناهجها من أوروبا الاستعمارية، وكانت العلمانيةُ أحدَ ثمار الاستقلال عن العثماني، وقد رسَّخَ الاستعمارُ الأوروبيُّ المناهضُ للعثمنة جذورَ العلمانية والحداثة في الدول الإسلامية التي كان يحتلها، عبر تشكيل المؤسسات الوطنية؛ بدءاً بمؤسسة الجيش وانتهاء بالمؤسسات التعليمية، كما لو أنه سيبقى فيها للأبد. ثم أبقت حكومات الاستقلال على هذه المؤسسات كما هي، فلم تجدِّد فيها.. وبدلاً من أن يعملَ مثقَّفُو الأحزاب العربية على علمنة المجتمع، فقد تسللوا إلى مؤسسة الجيش وقفزوا إلى السلطة عبرها Listen to “نبيل صالح | تحرير العلمانية من السلفية” on Spreaker.
- عبير سليمان | لماذا نحتاج إلى الله؟
- وجه الحقيقة في فيلم تشريح السقوط | باسم سليمان
- العرض المسرحي.. لحظة حاسمة بين فضاء اللعب وفضاء الفرجة | سامر محمد إسماعيل
- الترجمة إلى المحكيَّات المحلية.. ثقافة الصابون | ريم حبيب
- عصور حضارة وادي الرافدين القديمة | أ.د.نائل حنون
- نبيل صالح | تحرير العلمانية من السلفية
- أحمد دلباني | غيبةُ الـ”كُوجيتو” العَربي
- د. عقيل سعيد محفوض | العرب ومشكلة الدولة
- لويس صليبا | قراءة نقدية في كتاب “السلطة في الإسلام” لعبد الإله بلقزيز
- بَسكال لحُّود | أتكره الحرب أكثر.. أم نفسك؟