شارك البودكاست

مدرسة طليطلة للمترجمين كانت تعني في البداية بترجمة العلوم من طب ورياضيات وعلوم فلك، ثم لاحقًا اهتمت بترجمة الكتب الفلسفية، حتى ذاعت شهرتها في جميع أنحاء القارة الأوروبية، وبالتالي قَدم إليها كثير من العلماء الأوروبيين المولعين بالثقافة العربية، أبرزهم ميشيل سكوت، وهو أول من ترجم أعمال أرسطو وابن رشد، فحتى القرن الثاني عشر لم يكن أرسطو معروفًا للأوروبيين، ولكن بفضل شروحات ابن رشد وابن سينا، ولاحقًا بفضل الترجمة عنهم عرفته أوروبا ومن حينها بدأ التعامل مع الطبيعة من خلال المنطق والعقل، والفضل يعود لمدرسة طليطلة للمترجمين.

شاركونا تعليقاتكم برسالة صوتية عبر الرابط التالي:

https://bit.ly/3cKdVV7

ولاتنسوا تقييم البودكاست في كل المنصات

وللتواصل على الايميل التالي:

[email protected]

Series Navigationفن الأرابيسك >>