جاء في الفقرة الثانية من قانون التعليم الأساسي الفنلندي:
“إن الغرض من التعليم هو دعم نمو الطفل ليصبح إنسانًا وعضوًا مسؤولًا من الناحية الأخلاقية في المجتمع، وتوفير المعرفة والمهارات الضرورية لمواجهة الحياة”
لاحظوا إن الهدف التأسيسي للطفل ما كان هو الهدف العلمي البحت، ما قالوا نبي علماء وعباقرة، ولا منافسين في المحافل العالمية.. قالوا فقط “أن يستطيع الطفل مواجهة الحياة ويصبح مسؤول أخلاقيًا”!!.. وهذا كله أدى بشكل تلقائي لوصول طلابهم للمحافل وتجاوزهم لدرجات طلاب أفضل الدول العالمية اللي تنفق على تعليمها أكثر مما تنفقه دولتهم الصغيرة.. مؤمنين من خلال هذي العبارة أن التربية تؤدي للتعليم الجيد.. فإن قدّمت التعليم على التربية، فأنت محاط بالأذكياء اللي ما يعرفون كيف يقودون الأمم، فلغتهم تصبح لغة أرقام وعلم، مو لغة أخلاق ومبادئ.
فكيف باستطاعتنا في الدول العربية فهم وتطبيق تجارب النظم التعليمية العالمية بما يتناسب مع محيطنا؟
وما دور التعليم الأساسي في إنشاء جيل عظيم يدرك قدسية التعليم وأهميته بحياته بدل أن يشعر إنه مجرد أمر ثانوي يستطيع تركه متى ما أراد؟
وماذا فعلت الأوقاف لتسد هذي الفجوة وتدعم الموهوبين في بلدنا؟
هذا اللي بنحاول نجاوب عليه في الحلقة الثامنة من بودكاست خيرك لاحق.
بعض المراجع:
موقع مؤسسة موهبة
كتاب تعلومهم لوزير التعليم السابق عزام الدخيل
See omnystudio.com/listener for privacy information.